يوصي الأطباء عادة مرضاهم باللجوء إلى العلاج الطبيعي في العديد من الحالات الصحية، حيث يُعتبر هذا العلاج أحد الوسائل الرئيسية في معالجة الأمراض وتخفيف أعراضها نظرًا لتأثيره الإيجابي على تحسين أداء الإنسان الوظيفي والحركي. فما هو العلاج الطبيعي؟ أنواع جلسات العلاج الطبيعي ؟ ومتى يكون ضرورياً اللجوء إليها؟ تجدون إجاباتكم على هذه الأسئلة وأكثر في هذا المقال المُقدم من حلول ميدكا للعلاج الطبيعي .
أنواع جلسات العلاج الطبيعي
مدة جلسة العلاج الطبيعي تختلف باختلاف أنواع العلاج المطبقة وحالة المرضى. وفي العادة، تتراوح مدة الجلسة بين 30 دقيقة إلى ساعة واحدة. ومع ذلك، قد يتغير ذلك من حالة لأخرى ويتم تعديله وفقًا لاحتياجات المرضى واستجابتهم للعلاج.
فيما يلي بعض أنواع جلسات العلاج الطبيعي ومدتها الأمثلة:
- جلسات المساج: تهدف إلى تقوية العضلات وتحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر وتنشيط الجهاز العصبي. قد تستغرق مدة جلسة المساج من 30 إلى 60 دقيقة، ويمكن تعديل المدة حسب رغبة المريض.
- جلسات تمارين العلاج الحركي: تهدف إلى استعادة وتحسين الحركة والمرونة بعد إصابة أو جراحة. قد تشمل تمارين العلاج الحركي جلسات فردية وجماعية وتستغرق عادة ما بين 30 إلى 60 دقيقة، ولكن الفترة الزمنية التي يحتاجها المريض يمكن أن تختلف وفقًا لحالته.
- جلسات العلاج المائي: تستخدم الماء لعلاج الأمراض والإصابات وتعزيز اللياقة البدنية وتخفيف الألم. يمكن أن تستغرق جلسة العلاج المائي حوالي 30 إلى 45 دقيقة، ولكن يمكن زيادة أو تقليل هذه المدة حسب احتياجات المريض.
- جلسات العلاج بالأشعة الكهربائية: تستخدم الأشعة الكهربائية لتخفيف الألم وتحسين التئام الجروح وتسهيل الحركة. قد تستغرق هذه الجلسات من 15 دقيقة إلى نصف ساعة، ومدة العلاج تكون محددة وفقًا للحالة الطبية.
تذكر أن هذه المدة الزمنية هي مجرد متوسط وقد تتغير من حالة لأخرى ومن مريض لآخر. يجب أن يناقش العلاج الطبيعي مع الفرد وأن يتم تعديل المدة وفقًا للتطور والتقدم في العلاج واستجابة المريض له. قد يتم تعديل مدة الجلسة وفقًا لأهداف العلاج المحددة وانطباع المريض الشخصي.
عندما يعاني الشخص من ألم في ظهره أو يحتاج لعلاج إصابة عضلية أو مفصلية، فإن العلاج الطبيعي يعتبر واحدًا من الخيارات المتاحة لتحسين حالته الصحية وتقوية عضلاته. ومن أجل الحصول على أفضل نتائج ممكنة من العلاج الطبيعي، فمن المهم معرفة مدة الجلسة وعدد الجلسات التي يحتاجها الشخص.
مدة جلسة العلاج الطبيعي:
تختلف مدة جلسة العلاج الطبيعي وفقًا لنوع الحالة وشدتها واحتياجات الشخص. عادةً ما تستغرق جلستين إلى ثلاث جلسات في الأسبوع، وتستمر كل جلسة لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة. يقوم العلاج الطبيعي بتقديم جلسات دورية لتقييم التقدم وضبط العلاج وفقًا لاحتياجات الشخص.
كم عدد جلسات العلاج الطبيعي للظهر
عدد جلسات العلاج الطبيعي المطلوبة لعلاج آلام الظهر يختلف من حالة لأخرى. يعتمد ذلك على عدة عوامل بما في ذلك سبب الألم وشدته وتاريخ الشخص الطبي وتفضيلات المعالج. في حالات بسيطة، قد يكون مجرد بضع جلسات هو ما يكفي لتخفيف الألم والتحسين. أما في حالات أكثر تعقيدًا، فقد يتطلب العلاج جلسات مستمرة لفترة أطول.
- قد يكون جدول العلاج الطبيعي لآلام الظهر مكونًا من 6 إلى 8 جلسات في المعتاد، قد تكون موزعة على مدى أسبوعين إلى شهرين. قد يتم تعديل عدد الجلسات وفقاً لتقدم الشخص واستجابته للعلاج.
مهمة معرفة مدة وعدد الجلسات الملائمة:
- يعتمد العلاج الطبيعي على التقييم الشخصي لكل حالة ويجب أن يتم تحديد مدة وعدد الجلسات وفقًا لاحتياجات الشخص. ينصح بزيارة متخصص علاج طبيعي لتقييم حالتك واحتياجاتك للحصول على العلاج المناسب وتحديد عدد الجلسات اللازمة.
- لا تنسى أن الالتزام بتعليمات وتوجيهات المعالج الطبيعي الخاص بك يكون حاسمًا لنجاح العلاج. بالالتزام بالبرنامج العلاجي وإجراء التمارين المقدمة في المنزل والمتابعة مع المعالج، سترى تحسنًا في حالتك وتخفيفًا من آلام الظهر.
اقرأ ايضا: الفرق بين العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي
كم عدد جلسات العلاج الطبيعي للانزلاق الغضروفي؟
عندما يعاني الشخص من الانزلاق الغضروفي، يصبح العلاج الطبيعي أحد الخيارات المناسبة لتخفيف الألم وتحسين الحالة. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن عدد جلسات العلاج الطبيعي للانزلاق الغضروفي يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الحالة واستجابة الجسم للعلاج. لذلك، يفضل أن يقرر الطبيب المعالج المختص عدد الجلسات المناسبة لكل حالة على حدة.
كم عدد جلسات العلاج الطبيعي للكتف؟
إن العدد الدقيق لجلسات العلاج الطبيعي للكتف يعتمد على حالة الشخص وشدة المشكلة. عادةً ما تقوم الجلسات بتحسين وضع الكتف تدريجياً على مدى الوقت. قد يزور الفرد علاج السواعد للكتف بشكل أسبوعي بدايةً ثم يتحول لزيارة كل شهر أو مرة واحدة في الأسبوع حسب الحاجة.
في المتوسط، قد تحتاج الجلسات إلى 6-12 جلسة لتحقيق نتائج فعالة. ومع ذلك، فإن بعض الحالات الأكثر تعقيداً قد تستغرق وقتاً أطول للشفاء الكامل.
أمراض يعالجها العلاج الطبيعي
- التهاب الكتف: يعد العلاج الطبيعي الخيار الأمثل لعلاج التهاب الكتف. يهدف العلاج إلى تخفيف الألم، وزيادة مرونة الحركة، وتقوية العضلات المحيطة بالكتف.
- كتف منزلق: يعتبر العلاج الطبيعي أحد العلاجات الأولية لحالات الكتف المنزلق. يساعد التمارين الموجهة على تقوية العضلات الضعيفة وتحسين الثبات والتوازن في الكتف.
- كتف مجمد: يعمل العلاج الطبيعي على تحسين حركة الكتف وتخفيف الألم والتمدد العضلي في حالة الكتف المجمد.
- إصابات العضلات والأوتار في الكتف: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات وتعزيز الشفاء بعد إصابات العضلات والأوتار في الكتف مثل شد العضلات أو التمزق.
اقرأ ايضا: أنواع العلاج الكهربائي
متى تظهر نتائج العلاج الطبيعي؟
عادةً ما يشعر المرضى بتحسن تدريجي في حالتهم بعد عدة جلسات من العلاج الطبيعي. قد تشمل تحسنًا في مدى الحركة، وتقليل الألم، وتحسين الثبات والقوة في الكتف.
يجب أن تظل مراجعة النتائج مع أخصائي العلاج الطبيعي المعالج. إنهم سيقيمون تقدمك ويحددون ما إذا كانت هناك حاجة إلى جلسات إضافية أو تعديل في برامج التمرين. من الطبيعي أن تحتاج بعض الحالات إلى متابعة طويلة الأمد للحفاظ على النتائج المحققة.
هام أن يلتزم المريض بإجراء التمارين والتوصيات المقدمة من قبل أخصائي العلاج الطبيعي لتحقيق أفضل النتائج وتجنب تكرار المشاكل في الكتف.